مرحباً
لقد خصصت هذه الصفحة لأضع فيها أعمال الأدبية
أقدم لكم قصيدة (بحبك يا بلدي) و هي آخر أعمالي الأدبية
و لكنها ليست الوحيدة
فأنا الآن أحضر قصة باللغة الإنجليزية
( English story )
وهي بعنوان
( Remiss pages ) .
إليكم قصيدة بحبك يا بلدي
بحبك يا بلدي
و الله لو عذبوني و قطعوني
ما أنساك يا بلدي
ولا يوم
لو حتى جابولي العالم تحت أمري
ما بأنساكي يا بلدي
لأني بحبك كتير يا بلدي
لو خيروني بين عمري و بلدي
ما ينعز يا بلدي
ما ينعز يا بلدي
و لو رموني للقرش الجايع
مش حأقول
إلا بحبك يا بلدي
يا نوري ونور أهلي وناسي
و ناسي و ربعي كلهم يحبوكي
بعشقك و لو تعرفي عشقك عندي
خلاني أصرخ و أقول
ما في متلك يا بلدي
في كل ميدان و ساحة
في كل شارع و حارة
في كل سهل و جبل
في كل صحرا و بحر
يا دار حجي لها و بلغيها
شوقي زاد لها و فيها
أنا أموت
لو بروحي ترخص
لو بعمري يهون
بس بلدي ما تروح
أعطيها فؤادي
و إحساسي كله صوبها
عشانها ذليت نفسي
و استحملت
و اشقيت و ما قلت اتعبت
كله يرخص لأجلك يا بلدي
بلد الأطلال و الأطياف
و غيرها ما يسوى
نسيمها غمرني و ملاني
و شوقها ثبتني و خلاني
أصوم وأفطر علي حبك
و أقتل كل من لا يحبك
و أحلم أعيش و أموت علي أرضك
يا طاهرة
يا جبارة على العادي
فيكي بأموت
و حتى لو بأموت
حبي و إحساسي نحوك ما يموت
كده علمتيني و كده عودتيني
. و على حبك ربيتيني
ما يحبك إللا اللي يضحيلك يا بلدي
كله هان لأجلك يا بلدي
و مش حأعيش إللا فيكي
هذه جزء من القصيدة و ليست كلها لأنها كبيرة شوية
و شكرا
الأحد، 12 أغسطس 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
بارك الله فيكيا ولدي العزيزوأدامك ذخراللوطن وفدا وطننا الغالي ومن أجله الروح والنفس تهون فالكلمات البسيطة المعبرة عما يدور في خاطر كل طفل فلسطيني يعيش على هذه الأرض الطيبة المباركة لا بد وأن تألم الكثير الكثير لما يدور من حوله من إعتداءات من قبل الأعداء وايعيشونه في حاضرهم والتي يراها الطفل الفلسطيني حتى في أحلامه العذاب والقصف والإغتيالات أمام ‘عين الأطفال بدل ان يروا الأعاب والمسليات والملاهي الترفيهية فهذا ما ينبع من خاطر كل طفل يعيش على هذه الأرض الفلسطينة ومهما عبر لا يستطيع عما يخفيه في نفسه وأفكاره فلا بد منا أن نقرأ المزيد ونكتب العبارات التي تعبر عما يدور فيأنفسنا فإلى المام يا محمد يا بطل ويا شبل فلسطين المناضلة فعين الله ترعاك أنت وكل اطفال فلسطين إن شاء الله
والدتك : أم محمد حلس
إرسال تعليق