هذه هي صاحبة الرداء الأحمر . إنها طفلة إسمها ليلى . طلبت منها أمها أن تأخذ الحلوى و أن تعطيها لجدتها و قالت لها لا تكلمي أحداً في الطريق و في طرقها في الغابة رأت ذات الرداء الأحمر الكثير من اللأزهار و كانت تعلم بأن جدتها تحب الأزهار ، و في الطريق رأت ذئباً و طلب منها أن تلعب معه و لكنها رفضت و قالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الحلويى التي أعددتها لها أمها و كان ذاك الذئب يحب الحلوى فقال لها : بيت جدتك بعيد هنالك طريق مختصر له ، أأدلك عليه فردت عليه قائلة : نعم من فضلك . ثم واصلت طريقها
و لكن الذئب كان قد سبقها و اقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه و من صوته فاختبأت في الخزانة و جلسالذئب محلها
بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت على بابه و دخلت لكنها عندما رأت الذئب نائماً في فراش جدتها خافت كثيراً ولكنها لم تظر ذلك حتى لا يعلم الذئب بأمر خوفها منه و يهاجمها و صارت تكلمه و هي تتراجع إلى الوراء شياً فشيئاً فعرف الذئب و كاد أن يأكلها فخرجت و هي تصرخ و استنجدت بأول شخص رأته ( كان حطاباً ) فسألهاما لها فروت له ما حصل فذهب راكضاً فرأى الذئب فقتله و ثم أطلت الجدة من نافذتها فرأت ليلى عائدة مع الحطاب فأطمامنت و خرجت من خزانتها و شكرت ليلى و الحطاب و أطعمتهما من الحلوى .
النهاية
ذات الرداء الأحمر
لمشاهدة الفيديو
الاثنين، 20 أغسطس 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق