عملية فدائية مشتركة في مستوطنة كفار داروم واطلاق موفاز يد الجيش يهدد الهدنة
فلسطين المحتلة/ وكالات: تبنّت ثلاثة فصائل فلسطينية العملية الفدائية التي حدثت في مستوطنة كفار داروم شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجروح.فقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ووحدة نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح، مسؤوليتها عن هذه العملية، مشيرة إلى أن الشهيد هو أحد نشطاء كتائب القسام دون أن تذكر اسمه.وقالت مصادر إسرائيلية إن تبادلاً بالنار وقع أمس بين جنود إسرائيليين والفلسطينيين الثلاثة الذين لجأوا إلى منزل مهجور في المستوطنة. وأوضحت المصادر أن ناشطين اثنين تمكنا من الفرار إلى بلدة دير البلح، فيما أكد مصدر طبي فلسطيني إصابة أحدهما بجروح.وفي الضفة الغربية توغلت قوة من جيش الاحتلال في قرية صيدا شمال مدينة طولكرم. وأفادت قناة الجزيرة بأن قوات الاحتلال شنت حملة دهم وتفتيش واسعة واعتقلت أربعة مواطنين.كما اجتاحت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس فجر أمس. وأفادت الجزيرة بأن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم من مداخل عدة، واعتقلت سبعة أشخاص بينهم عنصر من كتائب شهداء الأقصى اعتقل بعد إصابته في ساقه.وتثير هذه الاشتباكات والاجتياحات مخاوف من أن تؤدي إلى مزيد من التوتر في الهدنة الهشة التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في القاهرة قبل ثلاثة أشهر. كما أنها تأتي بعد يوم واحد من إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أوامر للجيش باستخدام كافة الوسائل لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين الذين يقصفون المستوطنات الإسرائيلية، ضارباً بتفاهمات القاهرة عرض الحائط.ولوّحت اسرائيل بتنفيذ اجتياح عسكري واسع النطاق في قطاع غزة على غرار عملية السور الواقي العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مدن الضفة عام .۲۰۰۲غير أن حماس أكدت أن استمرارها في اطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية لا يهدف إلى خرق التهدئة، بل يرد على الانتهاكات الإسرائيلية والانتقام لاستشهاد اثنين من عناصرها الأربعاء. وشدد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في اتصال مع قناة الجزيرة على حق حركته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحركة تعهدت بالالتزام بالتهدئة طالما التزمت إسرائيل بها.وقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مشاورات مع مسؤولين أمنيين بشأن الوضع في غزة دون أن يصادق على قرارات بعينها. لكن مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن أي رد على هجمات الناشطين سيكون محسوباً لتفادي تصعيد خطير في قطاع غزة قد يعقد خطط الانسحاب المنتظر من القطاع في منتصف أغسطس/ آب.وأشارت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن مكتب شارون إلى احتمال قيام الجيش بإعادة احتلال مناطق في غزة أطلقت منها ۳۸ قذيفة هاون وثلاثة صواريخ قسام منذ مساء الأربعاء.وفي ظل تزايد المخاوف الدولية من انهيار التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أعلن مصدر فلسطيني أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ودوف فيسغلاس مدير مكتب شارون بحثا خلال اجتماع جمعهما الخميس إمكانية عقد لقاء بين شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المقبل.إلى ذلك دعا رئيس (الحركة العربية للتغيير) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ۱۹۴۸ والعضو العربي في الكنيست (البرلمان) الصهيوني أحمد الطيبي إلى تنظيم حملة دولية لحماية المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني من الخطر الصهيوني الذي يتهددهما.وأكد الطيبي الذي يزور لبنان حالياً في حديث لوكالة (ارنا) ان هناك تواطؤاً واضحاً بين سلطات الاحتلال الصهيوني والمتطرفين اليهود في تهديد مقدسات المسلمين وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك.وحول اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني ۱۰ متطرفين صهاينة كانوا ينوون قصف قبة المسجد الأقصى المبارك بصاروخ ومن ثم اطلاق سراحهم بعد ساعات قليلة قال الطيبي: ما من شك ان سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية تتعامل مع المتطرفين اليهود بقفازات مخملية في حين تستخدم العنف إلى أبعد حدوده مع الفلسطينيين ومع العرب في أراضي .۱۹۴۸وأضاف: أنتم تعرفون كيف يعاملون المتظاهر العربي ويفرقون بينه وبين المتظاهر اليهودي، ففي العام ،۲۰۰۰ نحن فلسطينيو ۴۸ تظاهرنا وسقط منا ۱۳ شهيداً لمجرد ادعاء باغلاق الشوارع، في حين أن المتطرفين والمستوطنين اليهود أغلقوا كل شوارع (اسرائيل) -أراضي ۴۸- ولم يجرح منهم واحد.وأكد الطيبي: ان هناك خطراً داهماً على المسجد الاقصى من التهديدات الصهيونية موضحاً انه يشارك شخصياً في التواجد والاعتصامات داخل المسجد الأقصى لحمايته من الخطر الصهيوني.وقال: يجدب أن تكون هناك حملة دولية لحماية المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني أيضاً من هذا التهديد.في غضون ذلك كشفت جمعية فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، النقاب عن وجود أسير فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال منذ ثلاثة أعوام بسبب خلاف على جنسيته بين مصر وإسرائيل.وقالت جمعية (أنصار السجين) في بيان: إن المعتقل ياسين محمد قاسم، وهو فلسطيني من بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة ومولود في مصر، اعتقلته قوات الاحتلال قبل ثلاثة أعوام بحجة الإقامة غير القانونية في منزل والديه في بيت حانون. وحسب البيان فقد قدم قاسم للقطاع كزائر في عام ۱۹۹۵ بموجب تصريح صادر عن السلطة الفلسطينية، وبقي فيها بسبب مرضه حتى عام ،۲۰۰۲ عندما اعتقل أثناء إحدى عمليات الاجتياح التي قامت بها قوات الاحتلال للبلدة وما زال معتقلاً من دون محاكمة أو توجيه أي تهمة.
فلسطين المحتلة/ وكالات: تبنّت ثلاثة فصائل فلسطينية العملية الفدائية التي حدثت في مستوطنة كفار داروم شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجروح.فقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ووحدة نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح، مسؤوليتها عن هذه العملية، مشيرة إلى أن الشهيد هو أحد نشطاء كتائب القسام دون أن تذكر اسمه.وقالت مصادر إسرائيلية إن تبادلاً بالنار وقع أمس بين جنود إسرائيليين والفلسطينيين الثلاثة الذين لجأوا إلى منزل مهجور في المستوطنة. وأوضحت المصادر أن ناشطين اثنين تمكنا من الفرار إلى بلدة دير البلح، فيما أكد مصدر طبي فلسطيني إصابة أحدهما بجروح.وفي الضفة الغربية توغلت قوة من جيش الاحتلال في قرية صيدا شمال مدينة طولكرم. وأفادت قناة الجزيرة بأن قوات الاحتلال شنت حملة دهم وتفتيش واسعة واعتقلت أربعة مواطنين.كما اجتاحت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس فجر أمس. وأفادت الجزيرة بأن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم من مداخل عدة، واعتقلت سبعة أشخاص بينهم عنصر من كتائب شهداء الأقصى اعتقل بعد إصابته في ساقه.وتثير هذه الاشتباكات والاجتياحات مخاوف من أن تؤدي إلى مزيد من التوتر في الهدنة الهشة التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في القاهرة قبل ثلاثة أشهر. كما أنها تأتي بعد يوم واحد من إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أوامر للجيش باستخدام كافة الوسائل لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين الذين يقصفون المستوطنات الإسرائيلية، ضارباً بتفاهمات القاهرة عرض الحائط.ولوّحت اسرائيل بتنفيذ اجتياح عسكري واسع النطاق في قطاع غزة على غرار عملية السور الواقي العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مدن الضفة عام .۲۰۰۲غير أن حماس أكدت أن استمرارها في اطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية لا يهدف إلى خرق التهدئة، بل يرد على الانتهاكات الإسرائيلية والانتقام لاستشهاد اثنين من عناصرها الأربعاء. وشدد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في اتصال مع قناة الجزيرة على حق حركته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحركة تعهدت بالالتزام بالتهدئة طالما التزمت إسرائيل بها.وقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مشاورات مع مسؤولين أمنيين بشأن الوضع في غزة دون أن يصادق على قرارات بعينها. لكن مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن أي رد على هجمات الناشطين سيكون محسوباً لتفادي تصعيد خطير في قطاع غزة قد يعقد خطط الانسحاب المنتظر من القطاع في منتصف أغسطس/ آب.وأشارت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن مكتب شارون إلى احتمال قيام الجيش بإعادة احتلال مناطق في غزة أطلقت منها ۳۸ قذيفة هاون وثلاثة صواريخ قسام منذ مساء الأربعاء.وفي ظل تزايد المخاوف الدولية من انهيار التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أعلن مصدر فلسطيني أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ودوف فيسغلاس مدير مكتب شارون بحثا خلال اجتماع جمعهما الخميس إمكانية عقد لقاء بين شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المقبل.إلى ذلك دعا رئيس (الحركة العربية للتغيير) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ۱۹۴۸ والعضو العربي في الكنيست (البرلمان) الصهيوني أحمد الطيبي إلى تنظيم حملة دولية لحماية المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني من الخطر الصهيوني الذي يتهددهما.وأكد الطيبي الذي يزور لبنان حالياً في حديث لوكالة (ارنا) ان هناك تواطؤاً واضحاً بين سلطات الاحتلال الصهيوني والمتطرفين اليهود في تهديد مقدسات المسلمين وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك.وحول اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني ۱۰ متطرفين صهاينة كانوا ينوون قصف قبة المسجد الأقصى المبارك بصاروخ ومن ثم اطلاق سراحهم بعد ساعات قليلة قال الطيبي: ما من شك ان سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية تتعامل مع المتطرفين اليهود بقفازات مخملية في حين تستخدم العنف إلى أبعد حدوده مع الفلسطينيين ومع العرب في أراضي .۱۹۴۸وأضاف: أنتم تعرفون كيف يعاملون المتظاهر العربي ويفرقون بينه وبين المتظاهر اليهودي، ففي العام ،۲۰۰۰ نحن فلسطينيو ۴۸ تظاهرنا وسقط منا ۱۳ شهيداً لمجرد ادعاء باغلاق الشوارع، في حين أن المتطرفين والمستوطنين اليهود أغلقوا كل شوارع (اسرائيل) -أراضي ۴۸- ولم يجرح منهم واحد.وأكد الطيبي: ان هناك خطراً داهماً على المسجد الاقصى من التهديدات الصهيونية موضحاً انه يشارك شخصياً في التواجد والاعتصامات داخل المسجد الأقصى لحمايته من الخطر الصهيوني.وقال: يجدب أن تكون هناك حملة دولية لحماية المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني أيضاً من هذا التهديد.في غضون ذلك كشفت جمعية فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، النقاب عن وجود أسير فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال منذ ثلاثة أعوام بسبب خلاف على جنسيته بين مصر وإسرائيل.وقالت جمعية (أنصار السجين) في بيان: إن المعتقل ياسين محمد قاسم، وهو فلسطيني من بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة ومولود في مصر، اعتقلته قوات الاحتلال قبل ثلاثة أعوام بحجة الإقامة غير القانونية في منزل والديه في بيت حانون. وحسب البيان فقد قدم قاسم للقطاع كزائر في عام ۱۹۹۵ بموجب تصريح صادر عن السلطة الفلسطينية، وبقي فيها بسبب مرضه حتى عام ،۲۰۰۲ عندما اعتقل أثناء إحدى عمليات الاجتياح التي قامت بها قوات الاحتلال للبلدة وما زال معتقلاً من دون محاكمة أو توجيه أي تهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق