ازدادت مساحة الارض التي دمرت في غابات الامازون في البرازيل بشكل حاد خلال عامي ۲۰۰۳ و۲۰۰۴ وسط مخاوف ناشطي حماية البيئة من أن يصبح المزيد من التدمير حتميا بسبب ازدهار الزراعة.وقالت وزارة البيئة البرازيلية ان حجم التدمير في أكبر غابة استوائية في العالم ارتفع ليبلغ ۲۶۱۳۰ كيلومترا مربعا من ۲۴۵۹۶ كيلومترا مربعا قبل ذلك بعام، وهي مساحة تزيد على تلك التي لولاية نيو جيرسي الاميركية. وتستحوذ البرازيل على شريحة أكبر من التجارة العالمية للمنتجات الزراعية، الأمر الذي دفع ناشطي البيئة إلى القلق من تعذر وقف التوسع في زراعة فول الصويا وتربية قطعان الماشية في الامازون. ويذكر ان عامي ۱۹۹۴ و۱۹۹۵ كانا الأسوأين بالنسبة لغابات الامازون حيث تمت إزالة ۲۹۰۵۰ كيلومترا مربعا. وقد تبنت حكومة الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا خطة عمل العام الماضي لحماية الامازون. وتوفر غابات الامازون الاستوائية التي تزيد مساحتها عن مساحة الولايات المتحدة مأوى لما يصل الى ۳۰ في المئة من الحيوانات في العالم وأنواع الأشجار، كما تنتج كميات هائلة من الاوكسجين. لكن الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية اوضح ان حوالى ۱۶،۳ في المئة من مساحة الامازون دمرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق