«۱۶۴۶ - ۱۸۲۸».. قوة الرسم وثورة التعبير
ولد فرانسيسكو غويا في قرية في مقاطعة أراغون في اسبانيا لوالد يعمل في مهنة التذهيب.درس أصول الرسم على يد الرسام المغمور خوزيه لوزان وفي عام ۱۶۶۳ترك قريته متوجهاً إلى مدريد حيث فشل في الحصول على منحة دراسية في أكاديمية الفنون الجميلة في سان فراناندو سافر إلى روما وعاش فيها من عام ۱۶۶۸ إلى عام ۱۶۶۱ ثم عاد إلى سارغوسا حيث رسم في عام ۱۶۶۲ عدة لوحات كبيرة لدير هناك تشهد بقدرته على الفن الباروكي.في أكتوبر۱۶۶۱ إستلم غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في سارغوسا وفي عام ۱۶۶۳ نفذ غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في ساراغوسا وفي عام۱۶۶۳ جرب غويا حظه من جديد في مدريد حيث تزوج جوزيفا بايو التي كان لها ثلاثة أشقاء يعملون في مهنة الرسم وبالأخص الشقيق الأكبر فرانسيسكو الذي يكبر غويا بعدة سنوات.في ديسمبر ۱۶۶۸ أرسل غويا إلى صديقه مارتان زاباتر بعض لوحات مائية نقلها عن لوحات فيلا سكويز المحفوظة في المجموعات الملكية في عام ۱۶۸۰ قبل غويا في أكاديمية سان فرناندو بعد أن أعجب مديرو الأكاديمية بلوحته المصلوب ولكنه اضطر إلى مغادرة مدريد والعودة إلى سارغوسا لرسم لوحات جدارية لكنيسة المدينة وفي السنة التالية رسم لوحة مذبح كنيسة سان فرانسيسكو الكبير في مدريد.تعرف غويا خلال اقامته في مدريد بعدد من الأشخاص المتنفذين ورسم لوحات شخصية لهم مما زادهم تعلقا به ورعاية له بواسطة هؤلاء الأصدقاء المتنفذين ثم تعيينه رساما في القصر الملكي في يوليو .۱۶۶۸ في هذا القصر بدأ غويا يرسم مجموعة من الصور الشخصية للنبلاء وأمراء العائلة المالكة وأصبح أشهر رسام في مجتمع مدريد في عام ۱۶۸۶ أكمل سلسلة من سبع لوحات لمشاهد ريفية لتزيين غرف قصر دوقة أوسونا واستمر في نفس الوقت يرسم لوحات دينية طلبتها منه عدة كنائس في مدن إسبانية مختلفة.في عام ۱۶۸۹ عين غويا رسام القصر للملك شارل الرابع ورسم غويا للملك والملكة عدة لوحات شخصية كما رسم خلال السنوات التالية لوحات لنبلاء وأمراء وشخصيات سياسية عديدة.في نهاية عام ۱۶۹۲ أصيب غويا بمرض خطير دام عدة أشهر سبب له الصمم رغم مرضه تمكن من إنجاز ۱۱ لوحة أرسلها إلى أكاديمية سان فرناندو في يناير .۱۶۹۳ أدخل المرض تغييرا عميقا في أعمال غويا فمن كونه رساماً للمناظر الممتعة والرسوم الشخصية اصبح فنانا ذا أصالة قوية مميزة.تعرف حوالي عام ۱۶۹۵ بدوقة البا وبعد وفاة زوجها الماركيز دي فيلا فرانكا عام ۱۶۹۶ انتقل غويا للعيش في قصرها ورسم لها خلال مكوثه في القصر عددا من اللوحات المأخوذة من الحياة عكست قوة العلاقة التي ربطت بين الاثنين اظهر غويا الدوقة في اللوحة الدوقة بملابس الحداد واقفة تشير إلى جملة مكتوبة في الرمال غويا فقط ظلت صورة الدوقة تلاحقه لمدة طويلة فظهرت مراراً في رسومه ونقوشه.بعد وفاة شقيق زوجته فرانسيسكو بايو عين غويا مديرا لاكاديمية الفنون الجميلة في عام ۱۶۹۵ ولكنه اضطر بسبب سوء حالته الصحية إلى التخلي عن هذا المنصب الرفيع بعد سنتين بين عام ۱۶۹۵وعام ۱۶۹۸ رسم فرانسيسكو غويا العديد من اللوحات الدينية ورسوماً شخصية للوزراء والحكام والنبلاء. في عام ۱۶۹۸ طلب منه دوق أوسونا رسم عدة لوحات حول موضوع الحياة بعد الموت. في ربيع عام ۱۶۹۸ رسم غويا إحدى روائعه وهي اللوحات الجدارية لكنيسة سان أنطونيو في مدريد. صور في احدى اللوحات معجزة رجل يحيه من الموت القديس أنطونيوس أمام أعين حشد كبير من الناس.في عام ۱۶۹۹ نشر غويا مجموعة نقوشه التي حملت عنوان نزوات وتتكون من ۸۰ نقشاً بألوان مائية متدرجة.في هذه النقوش تناول غويا موضوع الانسانية وصور جنونها ومساوئها مشكلا بذلك عملاَ نقدياً لاذعاً لحالة الإنسانية في اسبانيا.في نفس العام رسم غويا رائعة أخرى حملت عنوان حقول سان إيزيدور لعبت فيها المناظر الطبيعية دوراً أكبر مما اعتاد غويا على إظهاره في لوحاته السابقة.ولدت الثورة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي والإفلاس الاقتصادي والمالي لاسبانيا أثر هزيمتها أمام جيوش نابليون ردة فعل عنيفة في ضمير غويا كان كمعظم الاسبان يتطلع إلى تحقيق إصلاحات عميقة في المجتمع الاسباني على نسق الاصلاحات التي حققتها الثورة الفرنسية في فرنسا ولكن وحشية جنود نابليون وأهوال الحرب منعته من تأييد الحكام الجدد لبلاده لذلك أمضى غويا سنوات الحرب يعيش في حالة نفسية متقلبة تارة يتصرف كأحد مؤيدي الحكم الفرنسي وطوراً كأحد الثائرين على هذا الحكم بدأ عام ۱۸۱۰ سلسلة لوحاته التي حملت عنوان كوارث الحرب وكانت بمثابة رد فعل عنيف ضد الفظائع التي ارتكبتها الجيوش الفرنسية.وفي عام ۱۸۱۶ نشر غويا ۳۳ رسما لمجموعة مصارعة الثيران معتمدا على مشاهداته الشخصية لحلبة مصارعة الثيران في لابلازا في مدريد في سن الثالثة والسبعين تعلم غويا فن الطباعة الحجرية ورسم لهذه الغاية مجموعة من الرسوم المعدة للطباعة الحجرية وفي نهاية اغسطس عام ۱۸۱۹ أكمل غويا أهم لوحة دينية رسمها في حياته حملت إسم المناولة الأخيرة لسان خوزيه دي كالاسانس ووضعت هذه اللوحة على مذبح كنيسة القديس اسكولاب في مدريد.في عام ۱۸۲۳ دفع تغيير فجائي في مسار السياسة الاسبانية الملك فرديناند السابع على اعادة سلطة التاج بمساعدة جيش دوق انغولام الفرنسي وجد الوطنيون أنفسهم ملاحقين من قبل السلطات ولجأ غويا إلى صديقه الكاهن خوزيه دي دواسو وعاش معه في الدير لفترة معينه قبل ان يهرب من اسبانيا شجعته على الهرب من اسبانيا صديقته ليوكاديا ولحقت ليوكاديا وأولادها به في منفاه في بوردو الفرنسية.أمضى غويا بعض الوقت بعد قدومه إلى فرنسا في باريس حيث رسم لوحات شخصية لأصدقاء له بألوان متعارضة ثم عاد إلى بوردو ليرسم لوحات لمناظر طبيعية أعجب بها رسم خلال اقامته في بوردو نقوشا مصغرة على العاج كان من أجملها نقش بائعة الحليب في بوردو جاءت هذه اللوحة كنهاية لسلسلة طويلة من رسم فتيات الشعب ولذلك مثلت كل ما هو جميل ودقيق في فن فرانسيسكو غويا كما شكلت الانجاز الأقصى لأسلوبه الفني الخاص.توفي فرانسيسكو غويا عن عمر يناهز ۸۳ عاما في مدينة بوردو عام .۱۸۲۹الراية
ولد فرانسيسكو غويا في قرية في مقاطعة أراغون في اسبانيا لوالد يعمل في مهنة التذهيب.درس أصول الرسم على يد الرسام المغمور خوزيه لوزان وفي عام ۱۶۶۳ترك قريته متوجهاً إلى مدريد حيث فشل في الحصول على منحة دراسية في أكاديمية الفنون الجميلة في سان فراناندو سافر إلى روما وعاش فيها من عام ۱۶۶۸ إلى عام ۱۶۶۱ ثم عاد إلى سارغوسا حيث رسم في عام ۱۶۶۲ عدة لوحات كبيرة لدير هناك تشهد بقدرته على الفن الباروكي.في أكتوبر۱۶۶۱ إستلم غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في سارغوسا وفي عام ۱۶۶۳ نفذ غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في ساراغوسا وفي عام۱۶۶۳ جرب غويا حظه من جديد في مدريد حيث تزوج جوزيفا بايو التي كان لها ثلاثة أشقاء يعملون في مهنة الرسم وبالأخص الشقيق الأكبر فرانسيسكو الذي يكبر غويا بعدة سنوات.في ديسمبر ۱۶۶۸ أرسل غويا إلى صديقه مارتان زاباتر بعض لوحات مائية نقلها عن لوحات فيلا سكويز المحفوظة في المجموعات الملكية في عام ۱۶۸۰ قبل غويا في أكاديمية سان فرناندو بعد أن أعجب مديرو الأكاديمية بلوحته المصلوب ولكنه اضطر إلى مغادرة مدريد والعودة إلى سارغوسا لرسم لوحات جدارية لكنيسة المدينة وفي السنة التالية رسم لوحة مذبح كنيسة سان فرانسيسكو الكبير في مدريد.تعرف غويا خلال اقامته في مدريد بعدد من الأشخاص المتنفذين ورسم لوحات شخصية لهم مما زادهم تعلقا به ورعاية له بواسطة هؤلاء الأصدقاء المتنفذين ثم تعيينه رساما في القصر الملكي في يوليو .۱۶۶۸ في هذا القصر بدأ غويا يرسم مجموعة من الصور الشخصية للنبلاء وأمراء العائلة المالكة وأصبح أشهر رسام في مجتمع مدريد في عام ۱۶۸۶ أكمل سلسلة من سبع لوحات لمشاهد ريفية لتزيين غرف قصر دوقة أوسونا واستمر في نفس الوقت يرسم لوحات دينية طلبتها منه عدة كنائس في مدن إسبانية مختلفة.في عام ۱۶۸۹ عين غويا رسام القصر للملك شارل الرابع ورسم غويا للملك والملكة عدة لوحات شخصية كما رسم خلال السنوات التالية لوحات لنبلاء وأمراء وشخصيات سياسية عديدة.في نهاية عام ۱۶۹۲ أصيب غويا بمرض خطير دام عدة أشهر سبب له الصمم رغم مرضه تمكن من إنجاز ۱۱ لوحة أرسلها إلى أكاديمية سان فرناندو في يناير .۱۶۹۳ أدخل المرض تغييرا عميقا في أعمال غويا فمن كونه رساماً للمناظر الممتعة والرسوم الشخصية اصبح فنانا ذا أصالة قوية مميزة.تعرف حوالي عام ۱۶۹۵ بدوقة البا وبعد وفاة زوجها الماركيز دي فيلا فرانكا عام ۱۶۹۶ انتقل غويا للعيش في قصرها ورسم لها خلال مكوثه في القصر عددا من اللوحات المأخوذة من الحياة عكست قوة العلاقة التي ربطت بين الاثنين اظهر غويا الدوقة في اللوحة الدوقة بملابس الحداد واقفة تشير إلى جملة مكتوبة في الرمال غويا فقط ظلت صورة الدوقة تلاحقه لمدة طويلة فظهرت مراراً في رسومه ونقوشه.بعد وفاة شقيق زوجته فرانسيسكو بايو عين غويا مديرا لاكاديمية الفنون الجميلة في عام ۱۶۹۵ ولكنه اضطر بسبب سوء حالته الصحية إلى التخلي عن هذا المنصب الرفيع بعد سنتين بين عام ۱۶۹۵وعام ۱۶۹۸ رسم فرانسيسكو غويا العديد من اللوحات الدينية ورسوماً شخصية للوزراء والحكام والنبلاء. في عام ۱۶۹۸ طلب منه دوق أوسونا رسم عدة لوحات حول موضوع الحياة بعد الموت. في ربيع عام ۱۶۹۸ رسم غويا إحدى روائعه وهي اللوحات الجدارية لكنيسة سان أنطونيو في مدريد. صور في احدى اللوحات معجزة رجل يحيه من الموت القديس أنطونيوس أمام أعين حشد كبير من الناس.في عام ۱۶۹۹ نشر غويا مجموعة نقوشه التي حملت عنوان نزوات وتتكون من ۸۰ نقشاً بألوان مائية متدرجة.في هذه النقوش تناول غويا موضوع الانسانية وصور جنونها ومساوئها مشكلا بذلك عملاَ نقدياً لاذعاً لحالة الإنسانية في اسبانيا.في نفس العام رسم غويا رائعة أخرى حملت عنوان حقول سان إيزيدور لعبت فيها المناظر الطبيعية دوراً أكبر مما اعتاد غويا على إظهاره في لوحاته السابقة.ولدت الثورة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي والإفلاس الاقتصادي والمالي لاسبانيا أثر هزيمتها أمام جيوش نابليون ردة فعل عنيفة في ضمير غويا كان كمعظم الاسبان يتطلع إلى تحقيق إصلاحات عميقة في المجتمع الاسباني على نسق الاصلاحات التي حققتها الثورة الفرنسية في فرنسا ولكن وحشية جنود نابليون وأهوال الحرب منعته من تأييد الحكام الجدد لبلاده لذلك أمضى غويا سنوات الحرب يعيش في حالة نفسية متقلبة تارة يتصرف كأحد مؤيدي الحكم الفرنسي وطوراً كأحد الثائرين على هذا الحكم بدأ عام ۱۸۱۰ سلسلة لوحاته التي حملت عنوان كوارث الحرب وكانت بمثابة رد فعل عنيف ضد الفظائع التي ارتكبتها الجيوش الفرنسية.وفي عام ۱۸۱۶ نشر غويا ۳۳ رسما لمجموعة مصارعة الثيران معتمدا على مشاهداته الشخصية لحلبة مصارعة الثيران في لابلازا في مدريد في سن الثالثة والسبعين تعلم غويا فن الطباعة الحجرية ورسم لهذه الغاية مجموعة من الرسوم المعدة للطباعة الحجرية وفي نهاية اغسطس عام ۱۸۱۹ أكمل غويا أهم لوحة دينية رسمها في حياته حملت إسم المناولة الأخيرة لسان خوزيه دي كالاسانس ووضعت هذه اللوحة على مذبح كنيسة القديس اسكولاب في مدريد.في عام ۱۸۲۳ دفع تغيير فجائي في مسار السياسة الاسبانية الملك فرديناند السابع على اعادة سلطة التاج بمساعدة جيش دوق انغولام الفرنسي وجد الوطنيون أنفسهم ملاحقين من قبل السلطات ولجأ غويا إلى صديقه الكاهن خوزيه دي دواسو وعاش معه في الدير لفترة معينه قبل ان يهرب من اسبانيا شجعته على الهرب من اسبانيا صديقته ليوكاديا ولحقت ليوكاديا وأولادها به في منفاه في بوردو الفرنسية.أمضى غويا بعض الوقت بعد قدومه إلى فرنسا في باريس حيث رسم لوحات شخصية لأصدقاء له بألوان متعارضة ثم عاد إلى بوردو ليرسم لوحات لمناظر طبيعية أعجب بها رسم خلال اقامته في بوردو نقوشا مصغرة على العاج كان من أجملها نقش بائعة الحليب في بوردو جاءت هذه اللوحة كنهاية لسلسلة طويلة من رسم فتيات الشعب ولذلك مثلت كل ما هو جميل ودقيق في فن فرانسيسكو غويا كما شكلت الانجاز الأقصى لأسلوبه الفني الخاص.توفي فرانسيسكو غويا عن عمر يناهز ۸۳ عاما في مدينة بوردو عام .۱۸۲۹الراية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق